الجمعة، 19 يوليو 2013

مصطلح الآلام في القرآن الكريم الحلقة 2 ... الشيخ محمد حسني البيومي الهاشمي








مصطلح
الآلام
في القرآن
الكريم
















مصطلح الآلام في القرآن الكريم  الحلقة 2 ...  
الشيخ محمد حسني البيومي الهاشمي




مصطلح
الآلام
في القرآن
الكريم
 الشيخ
محمد حسني البيومي
 الهاشمي
... الحلقة الثانية ...
..............................................................
طريق آلام السيد المسيح عليه السلام والصلوات
..............................................................
لا بد أن  نشير في قرائتنا لفلسفة السيد المسيح في قضية الآلام ... أنه هو فلسفة كلمة الروح الاعجازية ... وهنا يلزم قرائة المحدد لأبجديات فلسفة الآلامم وعلاقتها بالأمة والرسالة والواقع ... وطرح الكلمة النورانية متلازمة مع فلسفة الرسالة المعجزة ... ليضرب المولى في علاه فيه المثل ...
وفي القرآن الكريم الاجابة ...
{   (54) فَلَمَّا آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآَخِرِينَ (56) وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (57) وَقَالُوا أَآَلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (58) إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (59) وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (60) وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) } ...
سورة الزخرف : الآيات : 54 ــ 61
وهنا المحطة في قراءة الفلسفة ...
 في أن نقطة البدء الى زمن الختم كانت هي الحد الفاصل في هذه الفلسفة المجتمعية الخاصة بقراءة التاريخ وأبجديات التحليل ... بأن مثل لخيار المواجهة مع جوهر الإفساد الاسرائيلي وسياسات الكتبة والفريسيين وحتى الصدوقيين انهم كانوا النقيض لخط الأنبياء والخيار الإلهي لهم عليهم السلام والصلوات ...
وفي مدخل إنجيل يوحنا  عليه السلام والصلوات القراءة القرآنية بأنه قومه صدوه كنبوة ... ورسالة وأنه مرسل من الله تعالى : { الذي أرسلني } وتأصيل الحق الالهي كميزان سياسة للعدل الالهي في القدس ...
وبالتالي ربط القرآن الكريم والانجيل المقدس ...
 بخيار الانتظار كفلسفة هو هنا المحطة في الانتظار
واللوعة في انتظار الأمر ...
وهنا قال النبي محمد  ...
صلى الله عليه وآله الطاهرين ...
"  أعظم العبادة انتظار الفرج ...
والمخلص ابن الإنسان وحتى إذا لم ندخل في محدداته فهو يشكل قبلة لوجهات الأمم في الخلاص موحدين وغير موحدين
 يرتقبون المخلص ...
ولكن في الحقيقة التجريدية الذي ينتظر المخلص هو من أصل القضية موحد ... لأن المخلص هو مرسل وليس إلها يعبد مع ثبوت النصوص الدالة في هذا السياق بأنه مرسل عليه السلام ...
{ إنجيل يوحنا } ...
وفي سفر الرؤيا و سفر دانيال وجود الدليل ان السيد المسيح والمهدي المخلص عليهما السلام أنهما ينزلان في آخر الزمان لخوض معركة المصير في القدس ... وتحريرها وتحرير الإنسان فيها من ربقة المستعبدين وبقايا حفنة الكهنة والكتبة الذين هدفوا لاستئصال العقيدة الالهية من العقل البشري ...
والنقطة المهمة في قراءة فلسفة الفداء والتضحية ...
ورحلة الآلام يجب ان نعطي السيد المسيح عليه السلام والصلوات حقه في البيان كمظلومية واستشهاد من اجل الأمم والتاريخ والإنسان ... وأما عكس قضية الفداء للأمم دونما بيان لحقيقة الكلمة النورانية والتي هي ممتدة من الله تعالى  ...
ونرى الآب وهو محمد ... 
صلى الله عليه وآله الطاهرين
الذي أرسل المسيح في السماء لأنه قبله موجود وهو ايلياء والفارقليط والمعزي للأمم ... والمسيح عليه السلام والصلوات خلق من نور  محمد
صلى الله عليه وآله الطاهرين
 ... وكيف يصلي السيد المسيح خلف القديم الأيام كما في الأسفار وبالتعبير عنه انه " ابن الإنسان " وهذه تحتاج إلى فلسفة لرؤية جديدة في وحدة مصطلح الآلام في الرسالة الخاتمة ...
بأن المهدي المخلص والمحرر للقدس هو
ابن الإنسان الأزلي محمد
صلى الله عليه وآله الطاهرين  ...
والسيد المسيح متوحد في الصفات وفلسفة الانتظار مع المهدي عليهما السلام والصلوات ، وهذا مثبت في الكتب المقدسة ... وعندما يتم تجهيل الواقع الأوروبي في الأمم بطرح البدائل الملفقة في الأناجيل بفعل الشاؤوليين عبر بوابة الرسول المزيف بولس الطرسوسي ...
 وطرح مريم المجدلية المزيفة ...
وطرح حتى البديل عن السيد المسيح عليه السلام والصلوات ذاته ... فأي قضية للآلام تطرح الإنجيل في تحريفاته الشاؤولية يطرح قضية المسيح ابن داوود الممنوع من الخلافة والحكم وهو من نسل يهوياقيم وهو محرم عليه الملك بنص سفر أخبار الأيام الأول ... "   
" ... وهنا المفارقة في طرح قضية الآلام المزيفة لتحريف المسار الإنساني في علم الاتصال المجتمعي وإرسال الفكر الثوري المسيحي الخلاصي بثوب التدنيس والتحريف حتى في قالب الشخصية الرائدة ... وهنا الفكر الأعرابي الشاؤولي في طرح فكرة المؤامرة في الثقافة السائدة في أوروبا وانعكاساتها في تاريخ الأمم ... هو تزييف الملامح الفكرية لإنسان الثورة في فلسطين المقدسة والأرض المقدسة ... هنا يكمن في الاجابة فلسفة السيد المسيح كأسطورة ... تظهر جليا بالظهور الموحد في مصطلح " ابن تلانسان " المحرفة في علم التفسير القرآني والإنجيلي على السواء ... بانتقاصها منهما عليهما السلام ... تحت عناويل التفضيل والمفضل وهي رؤية أعرابية زائفة نبتت فيس الشام خحيث الكهنوت الأموي الأعرابي الكريه .. والمضاد لمفهوم الثورة الإنسانية في تاريخ حركة الوجود ... وهنا لازمة البيان الثوري في الفكر الإنساني بأنه حتى فلاسفة الفكر الشيوعي في الثورة في روسيا والمحور الشرقي من أوروبا  ، وهو الذي أخذ على عاتقه باكورة الثورة الفكرية ... لم يكن ملحدا بالهوية والوجهة ... ولكن كان في خلاصته حامل سر الكلمة النورانية في المثال التطيري في الثورة الإنسانية ، بخوض معركة المصير في الفصائل الكهنوتية " البورجوازية " التي امتدت نحو النهضة بالصورة المعاكسة ... والذي يقول غير ذلك من المفكرين ... يكون على الأقل قد انحرف عن قرائتنا لشخصية السيد المسيح المثالية عليه السلام ... ولو كانت الثورة الروسية وغيرها حاملة الفكر والفقه المشوه للمسيح ابن داوود الملفقة من بقايا الأساطير وسياسات الكتبة ... لأضحت شركة ناهبة وليست ثورة ...                 
 وهنا المفارقة في قراءة البيان التغييري لقراءة الآلام كفلسفة ... هو في غياب الأنموذج وطرح البديل التائه ... وهنا نظرية الآلام ولدت معوجة ... ومتناقضة مع حركة التاريخ وكانت القراءة المجتمعية في الكثير من جوانبها تعكس حالة التوظيف الكهنوتي بلباس الثورة ... والباس الفكر التغييري والتمدني وحتى ثقافة الثورة الصناعة شكل الثورة المقلوبة ... في ربط الثورة التغييرية بعجلة المستكبرين والطغاة والناهبين ... وهم اليوم يتمثلون في لصوص الكنيسة من باعة الأناجيل والمروجين لفكر المسيح الكذاب عدو السيد المسيح ... وبين قوسين أسطورة المسيح ابن داوود عليه السلام ... في مواجهة المسيح ابن مريم عليه السلام والصلوات ... وهنا ضرورة التأكيد على أن النزعات الإنسانية التي استوحت وجهتها في الثقافة الانسانية الأوروبية ... هي ثقافة متفاعلة من أساسها من عدالة قضية السيد المسيح ابن مريم ... وهيمنة السيد مريم العذراء والباثولاء على مصادر الكتب المقدسة وحتى باعة الأناجيل من ادوات بولس الأعرابي يكرسون بازدواجية فكر التضليل وقتل الروح الإنسانية في السيدة مريم المقدسة ... بطرحها بشكل منزوع من الوجهة التاريخية والإنسانية ... ومريم المجدلية ... ليس لها نسب في الأناجيل ... بينما مريم العذراء عليها السلام وخالتها الياصابات عليهما الإسلام وعلاقتهما بالسيد النبي زكريا ويحيى عليهما السلام تجسد الواقع الإنساني في قصة الآلام في البيت الهاروني الأصيل في النسب ...
وسفر الأيام الأول يسجل بوضوح حرمة المسيح ابن داوود الأسطورة المزيفة في الولاية والحكم ...
هنا في هذا المدخل يمكن قراءة مصطلح الآلام في القرآن والانجيل بالشكل المتكامل ... والموحد في الوجهة لنؤكد الحقيقة الهامة بأن السيد المسيح عليه السلام وهو المرسل " الذي أرسلني " هو قد رفضه قومه وصدوه وحاربوه ... وقصة الإنجيل والمحاكمة التاريخية للسيد المسيح عليه السلام توضح ...
قصة الألم وطريق الآلام ...
الممتد حقا لحتى زمن الألفية الآتية كما في الإنجيل ...
والتي تنص بالتكامل مع القرآن الكريم وحديث النبي محمد
صلى الله عليه وآله الطاهرين
على كمال الرسالة التاريخية  المعجزة في شخصية السيد مريم العبقرية حاملة السر الإلهي الملكوتي ...  ورحلة العناء في زمن الاضطهاد ... وطرح فكرة الخلاص الحقيقية ليس بقتل المسيح عليه السلام أو استشهاده فهذا خيار الأنبياء وكل القديسين ... ولكن الفكرة ان الإنجيل ذاته يقول ان السيد المسيح عليه السلام قد رفع للسماء بنص الأناجيل وهو ما أفردنا له التوسع في رسائلنا في تفسيرات الإنجيل المقدس ...
والرحلة إلى مصر سجلتها المصادر التاريخية كابن الأثير وغيره رحمه الله تعالى لتؤكد المصادر جميعا حقيقة لم تكتمل تاريخيا وهو دور السيدة مريم العذراء في مصر ...
ولماذا مصر بالذات وهي ملاحقة بوليدها نبي النور الآتي للخلاص في القدس وتحريرها من إنسان الطاغوت الفريسي وخونة الكتبة ...
وهنا لازمة البحث في فلسفة الاضطهاد والآلام لمريم العذراء والباثولاء الطاهرة كما في مصطلح الإنجيل ... كأرضية للتحليل المجتمعي ... التاريخي لربط جدلية دور السيد المسيح عليه السلام والصلوات في معركة التاريخ الحاسمة بين قوى الخير وقوى الشر ... بعد أن زيفها دعاة الهرمجدون الرجعيين الذين قلبوا السياسة والدين فجعلوا النص خدمة للسياسات بالشكل المقلوب والتاريخي المأزوم بتحويل الطقوس الدينية المسيحية الى طقوس علنية في البيت الأبيض الأعرابي الكريه !!! بتعبيد الناس علانية لطقوس عبادة الشيطان وإعلان هام عن عبادة الشيطان " بلوسفر "   عبر نظرية العم سام " السامري " ... وقلب المعادلة بتحويل الأسطورة مقام التضحية بالذات والسير على خيار الأشهاد والشهداء لإنفاذ الخيارات الأعرابية البغيضة والتفاسير القرآنية والإنجيلية المقلوبة والمضادة بكلياتها للفكر الاستبدادي وطرح قضية استغلال البشر وقتل الانسانية تحت عنوان أساطير وثنية لفكر بولس المعادي للثورة الاجتماعية ... وحتى نكون منصفين للكتاب والمؤرخين في أوروبا في العهد الوسيط والحديث ...
أنهم سجلوا أطروحة طريق الآلام لإثبات خيارات السيدة العذراء البتول الطاهرة ... والسيد المسيح في القدس ... وهنا السؤال لماذا السيد المسيح ولماذا القدس ... هنا الاجابة لواقع النور وتكامله بالسيد مريم عليها السلام والمسيح والمهدي المخلص :: ثورة انسانية متكاملة والاجابة لماذا السيدة العذراء في مصر ... لنجد أن أكابر الكنائس في مصر هي كنيسة سانت فاطمة عليها السلام ... أي محطة الزهراء وساحة فاتطمة المعلمة ... سانت فطيما هي الاجابة لتكاملية الفكر ... وان مصطلح فاطمة ومريم بالحروف تفيد التأسيس لوجهة السيدة مريم المقدسة عليها السلام ...
بين محوري قاهرة جوهر ... وقدس جوهر ...
وهما ابناء السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام والصلوات قاعدة نور العالمين  وفكر الخلاص عبر محوري القدس القاهرة ... والقاهر هي قاهرة المعز لدين الله الفاطمي ... نسب النبوة وليست دارا للتشيع الطائفي ولم تكن رسالة جوهر الصقلي ولا المعز لدين الله الفاطمي ثورة رجعية طائفية ولكن ثورة اجتماعية توحد فيها النفس بين مصر والقيادة الفاطمية المحمدية ...
أي التأصيل لمناحي المعاناة ...  والانحراف عن هذا النهج كان بكل أسف من بقايا النظام العباسي وأدواته الانقلابية ... حين سجل التاريخ الفاطمي المحمدي في مصر على انه تاريخ طائفي رجعي !! وهذا انتصار للفكر الأعرابي وفكر بولس الطرطوسي السوري " الخواجة بولس الدموي " الذي يتباهي حسب تفسيرات إنجيل يوحنا المعاصرة بأنها كان يلاحق الحواريين ويسفك دمائهم ... ونحن هنا في مدخل الألفية الخاتمة نقول كيف يكون بولس القاتل والدموي مرشدا ومعلما ... وجائه الوحي من السيد المسيح عليه السلام ... ان هذا الفكر اليهودي المتخلف والبربري هو الذي جعل من دولة بولس الكذاب وثورته الفكري " الأيديولوجية الدموية " ... هي القاتلة في الهنود الحمر وفلسطين والقدس وبغداد ناهيك عن أكبر مؤامرة في التاريخي صنعها بولس الناسك في تجزئة أوروبا إلى أوروبا الشرقية والغربية ... لندرك أن الفكر التاريخي المنزرع في هذا الوسط وفي الكنائس الأوروبية التي صنعها بولس بتصديره للفكر الوثني بدلا من التوحيد ... وهو الذي استمر دهرا ، والى يومنا هذا ليصنع من الفكر الدموي للنبي الكذاب  حسب وصف الإنجيل " ...
سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي : 16 : 13
وحسب التوصيف لهاية أسطورة النبي الكذاب " المسيح ابن داوود " الناهك للدستور والقانون الإلهي  بولاية يهوياقيم   (1) 
(1)       { 27 فَقَالَ الرَّبُّ: «إِنِّي أَنْزِعُ يَهُوذَا أَيْضًا مِنْ أَمَامِي كَمَا نَزَعْتُ إِسْرَائِيلَ، وَأَرْفُضُ هذِهِ الْمَدِينَةَ الَّتِي اخْتَرْتُهَا أُورُشَلِيمَ وَالْبَيْتَ الَّذِي قُلْتُ يَكُونُ اسْمِي فِيهِ». 28وَبَقِيَّةُ أُمُورِ يُوشِيَّا وَكُلُّ مَا عَمِلَ، أَمَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا؟ 29فِي أَيَّامِهِ صَعِدَ فِرْعَوْنُ نَخْوُ مَلِكُ مِصْرَ عَلَى مَلِكِ أَشُّورَ إِلَى نَهْرِ الْفُرَاتِ. فَصَعِدَ الْمَلِكُ يُوشِيَّا لِلِقَائِهِ، فَقَتَلَهُ فِي مَجِدُّو حِينَ رَآهُ. 30وَأَرْكَبَهُ عَبِيدُهُ مَيْتًا مِنْ مَجِدُّو، وَجَاءُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَدَفَنُوهُ فِي قَبْرِهِ. فَأَخَذَ شَعْبُ الأَرْضِ يَهُوآحَازَ بْنَ يُوشِيَّا وَمَسَحُوهُ وَمَلَّكُوهُ عِوَضًا عَنْ أَبِيهِ. }
وهو نهاية القتل والإبادة والمحاكمة في القدس ... وهكذا تكون نهاية الفكر المدنس والبارزة الناتجة في ظهور الفكر الثورى الإنساني العملاقة ... في القدس بعد نزول السيد المسيح على أجنحة الملائكة البيضاء وقتاله جوار المخلص المهدي وتحت قيادته عليه السلام ... وهذا مثبت في الكتاب المقدس ... وهو ما سنفصله بمشيئة الله تعالى في نافذتنا الجديدة في الثورة الإعلامية بعنوان ...
(1)  : " الصليب المقدس خيارنا نحو الشهادة "
{19وَرَأَيْتُ الْوَحْشَ وَمُلُوكَ الأَرْضِ وَأَجْنَادَهُمْ مُجْتَمِعِينَ لِيَصْنَعُوا حَرْبًا مَعَ الْجَالِسِ عَلَى الْفَرَسِ وَمَعَ جُنْدِهِ. 20فَقُبِضَ عَلَى الْوَحْشِ وَالنَّبِيِّ الْكَذَّابِ مَعَهُ، الصَّانِعِ قُدَّامَهُ الآيَاتِ الَّتِي بِهَا أَضَلَّ الَّذِينَ قَبِلُوا سِمَةَ الْوَحْشِ وَالَّذِينَ سَجَدُوا لِصُورَتِهِ. وَطُرِحَ الاثْنَانِ حَيَّيْنِ إِلَى بُحَيْرَةِ النَّارِ الْمُتَّقِدَةِ بِالْكِبْرِيتِ. 21وَالْبَاقُونَ قُتِلُوا بِسَيْفِ الْجَالِسِ عَلَى الْفَرَسِ الْخَارِجِ مِنْ فَمِهِ، وَجَمِيعُ الطُّيُورِ شَبِعَتْ مِنْ لُحُومِهِمْ. }
سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي : 19 : 19 ــ 21
هذه مقدمة للدخول في العناوين التالية في بيان ثورة الخلاص والفداء للأمم ... وليس السيد المسيح كما نفهمه هو خاص لبني إسرائيل ولكنه المخل للنبوة المحمدية العالمية ... وان صح التعبير هو الموطئ عليه السلام للنبوة المحمدية وثورة المعزي ...
............................................
المناضل الإنساني التجديدي الآتي سيد قطب
تاج في المرحلة المقبلة ...                          ............................................
" وهنا لابد في القدس من دار للعدل تدوى فيها روح القيم
ولابد من ثورة الأخلاق ان تكتسح قنون الفناء ولنا في القدس دارا للقيم ...
ثورة في وجه الفناء نصعد قطبا وحدا نحن الأبرار نضيئ في أزمان الختم كنور الشمس في ثورة عدلنا في قاموس الأمم ... (1)
(1)             هذه الأبيات القدسية هي مجاملة ثورة أعراس الروح لثورة أفراح الروح  .. إنها الترجمة لحبي السعيد الشهيد سيد قطب ثورة قدسية في
عالم الروح والملكوت فمن له أذنان فليسمع : " أن سيد قطب عليه رضوان الله آت لمصر الكنانة وشيكا للتاريخ معجزة وفي الخالدين أمة ...
............................
{  12وَانْفَتَحَتْ أَسْفَارٌ، وَانْفَتَحَ سِفْرٌ آخَرُ هُوَ سِفْرُ الْحَيَاةِ، وَدِينَ الأَمْوَاتُ مِمَّا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَسْفَارِ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ. }
سفر الرؤيا : 20 : 11 – 14 "  يراجع النص لأهميته "
وهنا مركزية النور الإلهي في زمن التجديد الخاتم حيث يعلو صوت الحق الإلهي في تاريخية ثورة الوجود ... وحتمية وحدة التاريخ الأزلي في زمن الختم ... ختمنا لثورة الوجود ... 
زمن تحرير الإنسان وأرض الإنسان المقدس
 في زمن أدخلوا الأرض المقدسة ...
قال السيد المسيح الكلمة عليه
 السلام والصلوات ...
{  « الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي، فِي التَّجْدِيدِ، مَتَى جَلَسَ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ، تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ كُرْسِيًّا تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ. 29وَكُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا أَوْ حُقُولاً مِنْ أَجْلِ اسْمِي، يَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ وَيَرِثُ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ. 30وَلكِنْ كَثِيرُونَ أَوَّلُونَ يَكُونُونَ آخِرِينَ، وَآخِرُونَ أَوَّلِينَ.  } (1)
(1)      إنجيل متى : 19 :  28 ــ 30
الختم ووعد الآخرة بثورة المصطفين والأشهاد النورانيين وهم : " المختارين " في الأرض المقدسة والمحور الشامي المقدس ...
..................................................
الفلسفة النورانية للمصطلح ...
................................................
فلسفة النور في عمقي والمصطلح لابد لها ان تقف على حدودي وانا المتألم في فهم المصطلح ... ولا يلتف المصطلح القرآن والمقدس على عنقي وعنق الأحرار بلا خيار ... خاصة وان المصطلح يأبى بإباء الهي القدوس ان يلتف على عنق مستكبر ، لأن مادة المستكبرين الفناء ... إنهم الصم والبكم في القرآن وفي خطاب الإنجيل المقدس ... لهذا كان مصطلح الآلام وطريق الآلام بالمفرد والجمع يحكي حكاية القلب ثورة ... ولكي يكون القلب ثورة لابد من عاطفة جياشة تسوقني وعنقي المسدد ... ضريبة التاريخ عمقي والأزل ... انها حالة الآلام في جمعي والمصطلح ... أنا المتألم أخط ثورتي والألم وبدون العاطفة الجياشة المليئة بماء الحرقة ، المغدقة على روحي ... لا يمكن انبثاق التفسير ... وان يحترق قلبي ويكون بحال الثورة المحرقة ... يعني مهما أن احرق قلب قارئ سطري علي وعلى قضيتي المتألم انا من اجلها ... أنا الضعيف الملهم بين يدي الهي القدوس ... انها رسالة النور الثاقب وقصة النجم الثاقب في تاريخ مصطلح النبأ العظيم ... العمق التاريخي في قضيتي الأزلية في وعي المقدس ونبذي لركام اللامقدس ... وفي سورة فاطر حيث فتحت كتابي المقدس لأنحو الثورة فكانت سورة فاطر تعيدني من جديد إلى قصة الأنثى العملاقة المتألمة من الميثاق وعمقي الأزلي باثولائي المقدسة الرمز لأرحل لقصتي في ثورتي والمصطلح القرآني الممجد ... (1)
(1)            السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ملكوتا إلهيا في سورة فاطر http://elzahrahopelahy.blogspot.com/2010/10/blog-post_27.html
إنها قصة : المرأة الملكوتية في أصل الخلق وحرفها الأزلية فاطمة الخمسة المطهرين ... لاكتشف ذاتي من جديد ... أنني امام حالة ثورة العفاف التي علمتني امي وأمي من سماء القدوس الهي تتلوا على من نافذة القصة قصة الحب الأليمة نحوي عبر الآزال ... " ... عفوا يا ابنائي " فتكسف الشمس بقلبي فابكي الغد المؤلم وراء الخبر الفلسفة ... وهي قصة النبي اليتيم ... وفقر القراءة القرآنية لفقه المصطلح القرآن لمصطلح اليتيم الفريد في الأزل الذي لم يوكله ربه العلي إلى سواه ... رغم الوجاهة الهاشمية والحضور الدائم على بساط عبد المطلب العظيم الإلهي بديمومة مبكرة ... واما هيبة النبي محمد
صلى الله عليه وآله الطاهرين
 في ريعان الباكورة من جلساء المجلس كان المصطلح العبارة في مرتكزات ثورة العفاف والرضا ...
" ان ولدي هذا يؤسس ملكا ... "
فكانت الوصية ...
 وكانت ثورة الابتلاء ويرحل السيد عبد المطلب
عليه السلام والصلوات ... 
إلى عمقي بالوصية والخبر ...
بين قومي حالة التخلف القهري ...
المصابين بداء التكذيب العضال ...
إلى ذاتي اكتشف القضية وأنا الملهم لقضيتي الثورة من جديد ... وفي آيات الله العلي الممجدة في سورة فاطرتي الزهراء
عليها السلام وعظيم الصلوات ...
{  وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ{19} وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ{20} وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ{21} وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ{22} ...  }
{يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ }: الأحقاف31
فاطر: 19 ــ 31 
لأكتشف السر بين محور قدسي وقدسي في ثورة المحطة : الأزل : فاطمة  الجديدة ... في مصر الجديدة الآتية ...
 " سانت فاطيما " ...
وهنا المفارقة بين الإنسانية كمحطة مشروع الأمل وبين عشاق المصطلح الذين لا يدركون عمقه وثورة مداده ...
وهو قول العلي الكبير المسدد بسطري ...
{  وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ{19} وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ{20} وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ{21} وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ{22} ...  }
فاطر: 19 ــ 31  ...
ولهذا كان التكامل في المنحى في ثورتي والاكتشاف الأزلي القدري من جديد ... في خطورة الفعل في الثورة النقيضة ...
 إنها ثورة الكتبة الفريسيين أعداء الألم وأعداء الثورة الإنسانية ... قال حبي المسيح كلمتي النور في العالمين نور البشارة في الزمن الآتي وقصة الختم ...
...............................................................
سقوط مرحلة الكتبة والفريسين خيارنا نحو
الحرية والثورة الاجتماعية الآتية ...
............................................................
و نحو طريق الآلام نورا لثورة العدل الآتية نتجه ...
قال السيد مسيح الكلمة
عليه السلام والصلوات
15{ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تَطُوفُونَ الْبَحْرَ وَالْبَرَّ لِتَكْسَبُوا دَخِيلاً وَاحِدًا، وَمَتَى حَصَلَ تَصْنَعُونَهُ ابْنًا لِجَهَنَّمَ أَكْثَرَ مِنْكُمْ مُضَاعَفًا. 16وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْقَادَةُ الْعُمْيَانُ! الْقَائِلُونَ: مَنْ حَلَفَ بِالْهَيْكَلِ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ، وَلكِنْ مَنْ حَلَفَ بِذَهَب الْهَيْكَلِ يَلْتَزِمُ. 17أَيُّهَا الْجُهَّالُ وَالْعُمْيَانُ! أَيُّمَا أَعْظَمُ: أَلذَّهَبُ أَمِ الْهَيْكَلُ الَّذِي يُقَدِّسُ الذَّهَبَ؟ 18وَمَنْ حَلَفَ بِالْمَذْبَحِ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ، وَلكِنْ مَنْ حَلَفَ بِالْقُرْبَانِ الَّذِي عَلَيْهِ يَلْتَزِمُ. 19أَيُّهَا الْجُهَّالُ وَالْعُمْيَانُ! أَيُّمَا أَعْظَمُ: أَلْقُرْبَانُ أَمِ الْمَذْبَحُ الَّذِي يُقَدِّسُ الْقُرْبَانَ؟ 20فَإِنَّ مَنْ حَلَفَ بِالْمَذْبَحِ فَقَدْ حَلَفَ بِهِ وَبِكُلِّ مَا عَلَيْهِ! 21وَمَنْ حَلَفَ بِالْهَيْكَلِ فَقَدْ حَلَفَ بِهِ وَبِالسَّاكِنِ فِيهِ، 22وَمَنْ حَلَفَ بِالسَّمَاءِ فَقَدْ حَلَفَ بِعَرْشِ اللهِ وَبِالْجَالِسِ عَلَيْهِ. 23وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ!  } ...
إنجيل متى : 23 : 15 ــ 22
هنا نكتشف الحقيقة والخبر المفاد في علم المجتمع ...
وحتى ندرك عمقي والخبر لابد ان نقف هناك لندرك السر الجدلي بين سانت وفاطميا ... في قصة المسيح ، الكلمة ، الألم ، الكنيسة المقلوبة ، إنها المفارقة مع تاريخية الكتبة ومصطلح الفريسيين عار الأمم ورئيسهم بولس الدموي عدو مسيح الكلمة ... وقاتل الحواريين العظام سؤددي في زمن المختارين الآتي باسم الرب ...
إنها تاريخية المكذبين والعميان وقرائتها هنا لا تفي بالغاية والمستدرك من القيمة في مدخل الرسالة ...   (1)
(1)                   موسوعتنا في المصطلح القرآني " ( مصطلح الكتبة والفريسيين في القرآن والتوراة والإنجيل " ينشر في موقعنا موقع المصطلح القرآني ...
ولهذا كان التفصيل في اكتشاف مصدر الألم من جديد ...
إنهم الكتبة والفريسيين الذين ألهموا ثورة الحقد وصدروها لتلاميذ مرسة الفريسيين في الوكالة الدموية اليهودية ...
انبثاق علم المؤامرة وتدمير أوروبا ...
{ ... {21} وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ{22} ...  }
فاطر: 19 ــ 31  ...
لهذا سمى المسيح الكلمة النور في قلبي ألمه الشديد وبحرقة لا يمكن صرعها إلا بكوب من مريمية في الجبل المقدس ...
حيث النهضة وولادة التاريخ وثورة الأمة المقبلة ...
بدون سكر قليل وجوده أصلا في حافظتي ...
تسقمني عشق فاطمة الباثولاء تولد مريم القدسية وسري وأنا أتوجع الخبر بكوب مريمتي ...
عليهما السلام والصلوات ...
و حين أقف مشدوها أمام صورة الباثولاء بمصري والجديدة ...
" سانت فاطميا : SANT FATTEMA
ثورة في وجه التكذيب الذي يعصر قلبي من سياسات الفريسيين الجدد أعداء الإنسانية وأعداء المبتدأ وسري في الخبر ...
{ 15وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تَطُوفُونَ الْبَحْرَ وَالْبَرَّ لِتَكْسَبُوا دَخِيلاً وَاحِدًا، وَمَتَى حَصَلَ تَصْنَعُونَهُ ابْنًا لِجَهَنَّمَ أَكْثَرَ مِنْكُمْ مُضَاعَفًا. 16وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْقَادَةُ الْعُمْيَانُ!   .... }
إنجيل متى : 23 : 15 ــ 22
إنهم الكتبة الدجالين ذرة إفرازات العم سام وسط الفكر الديني المتخلف  والذي لا يفقه من أصل القضية قصة المبتدأ ولا الخبر ... ولا الميثاق والعهد في كتاب الله العلي المنزل قرآنا وتوراة وإنجيلا ... الفريسيون أصل الداء وأزمنة المخابرات لدولة المسيخ والنبي العسكري الكذاب قائد معركة الهرمجدون الزائفة والملفقة لعنوانيّ الدجل والدين وثورة العجل المناوئة لثورة فكر الحرية
{16وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْقَادَةُ الْعُمْيَانُ!   } ...
في زمن جائكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير :
 فاطر : 37
وفي زمن يوم الله القادر على كل شيئ ...
{ يَوْمِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.  }
: رؤيا يوحنا اللاهوتي : 16 : 14
{  وَلكِنَّ الأعظم " الأَصْغَرَ : محرفة " (1)  ...
  فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ. 12وَمِنْ أَيَّامِ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ إِلَى الآنَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ يُغْصَبُ، وَالْغَاصِبُونَ يَخْتَطِفُونَهُ. 13لأَنَّ جَمِيعَ الأَنْبِيَاءِ وَالنَّامُوسَ إِلَى يُوحَنَّا تَنَبَّأُوا. 14وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَقْبَلُوا، فَهذَا هُوَ إِيلِيَّا الْمُزْمِعُ أَنْ يَأْتِيَ. 15مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ. } ... (1)
(1)  إنجيل متى : 11 : 14
     : إنجيل متى : 18 : 1ــ 14
" فقرة مهمة للغاية فيها تزوير تاريخي مكرس من جماعات بولس شاؤول الطرطوسي بوليس الأزمنة التاريخية والمعاصرة وحامل لواء الأعرابيين ... قتل فكر مسيح الكلمة ، وترجماته القديمة الجديدة ... :
شرحناها تفصيلا موسعا في تفسيراتنا لإنجيل متى " تحت الطبع سننشر بمشيئة الله تعالى أبوابه في نافذتنا :
  موقع الصليب المقدس خيارنا نحو الشهادة ...
وعلى هذا لن تتوقف ثورتا في البيان الأممي الخاتم نصحح فيه كل البيانات التاريخية الملهمة ... لوحدة الأمم تحت عنوان :
الأعظم في ملكوت السموات والأرض ...
عنواننا نحو التحدي ...
ونحو ثقافة التحدي المرجوة في عالمية
 تدني الأخلاق والقيم ... (1)
(1)  رسالتنا وردودنا المنشورة بعنوان : الثورة الأخلاقية شرطية الروح في القبول الإلهي "
  نشرت على ساحة : " شبكة العرفان الثقافية الواحات الإسلامية واحة الثقافة الاسلامية الواحة العرفانية العرفان العملي و علم الأخلاق  ) = سنعيد نشرها لأهميتها على موقع " السيدة الزهراء مدرسة العشق الإلهي " ...
" مجموعة : رسائلنا حول الثورة الأخلاقية " ...
إنها جبهة الشر الفريسية بقيادة البوليس شاؤول الطرطوسي الشامي الأعرابي الأشد كفرا ونفاقا في تاريخ الأزمنة ...
التي تحدث عنها الكنائسيون الوثنيون الجدد من تجار الأناجيل والمروجين لحتى اللحظة لفكر الهرماجدون الزائفة  (1) 
ولعبة تقسيم العالم إلى فسطاطين النقيض للنقيض ...
(1) رسالتنا المنشورة بعنوان " سقوط نظرية الهرمجدون الزائفة " قرابة 600 صفحة ، تسعة حلقات هامة "
  وهي الرائجة اليوم في ثورة الإعلام والخبر ...
تحت عنوان زائف :
" محوري الخير والشر " ...
وتغطية البرامج النووية وتجار السلاح الدوليين في سراديب الدولة اليهودية الخفية " الإنسان اليهودي فكر المؤامرة " وقلب التفسير القرآني والتوراتي والإنجيلي من جديد ليكون التفسير للحالة في الخندق المعادي لكل الأمم على قواعد الثورة الأخلاقية ... وهنا القاعدة الهامة في معالمنا الرشيدة والأزلية نحو بروز ثقافة الثورة الالهية والقائد الالهي الراشدالذي
يحكم العالم بدولة العدل المضادة للنبي الكذاب
وحسب مفسري الاناجيل الجدد :
"  ANTY ALNABY ALKAZAB
والذي هو رسوم حالة الظلم العالمي المكرس بغطاء الدجل السياسي والدم وصناع ثورات الدم والتصفيات  وسياسات كاتم الصوت ...  وثورة : " ان لله جنودا من عسل " ... ضد الأحرار في كل الأمم والعالمين ... رواد فكر الألم  ...
" أيديولوجية الألم النقيضة " ...
 وهي الاستثمار الديني لمنحى الوجهة الأعراب
الأشد كفرا ونفاقا ...
وصدق النبي محمد ... 
صلى الله عليه وآله الطاهرين ...
 الصادق المصدوق في قوله الكريم :
" لا الدجال أخوفني عليكم ولكن الأئمة المضلون " ...
...................................................
يتبع البقية من رسالتنا في الحلقة الثالثة
اضغط على الرابط مرتين نحوا من البقية ...
لاكتشاف تواريخ البقية ...
...................................................
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته  
و  صلى الله على نبينا محمد وعلى آله الطاهرين    
بقلمي
الشيخ والمفكر الإسلامي 
محمد حسني البيومي
جودة الهاشمي
أهل البيت عليهم السلام
فلسطين المقدسة
بتاريخ  :
  الخميس  11 مايو / 20012
 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق